الاثنين، 3 فبراير 2014

اخي الصغير



تبدأ القصه في احد احياء القاهره الكبري وبمعني اصح في احدي حواريها وفي منزل يتكون من غرفه وصاله اعيش انا كوثر 18 سنه وعماد 17 سنه وابي 42 سنه وامي 35 سنه انا واخي علي سرير وامي وابي بالطبع علي سرير لم افكر ابدا في مني كلمه نيك او كلمه كس او حتي زبر الكلام الذي اسمعه غصب عني بموجب السكن الذي انا فيه وفي مره سالت ابي علي معني كلمه وبالتحديد كلمه كس رد وهو يضحك اسالي *** ومرت الايام وبدات اسهر لاذاكر دروسي كنت اجد مانعا كبيرا في سهري من امي وابي اتت عليه اوقات يضربني فيها حتي انام وفي يوم لحظه ............ اخي دائما ينام من الساعه العاشره لقد كان مجتهدا دراسيا ويسمع كلام ابي ............ اكمل اليوم لانه يوم لاينسي ضربني ابي بشده حتي انام ومن شده الضرب تورمت قدمي ونمت قليلا ولني قمت علي الام في قدمي ولكن الاه لم تخرج مني خرجت من صوت ممحون شديد الشرمطه تمالكت نفسي حتي اعرف ما يحدث وفوجئت بل صعقت عندما رايت ابي عاري تماما وامي تتاوه ولا يظهر منها غير صوتها احسست ان ابي يقتلها ولكني توقفت عندما سمعت صوتها يقول لابي نكني جامد اه زبرك حلو وهو يطلع وينزل في قوه ويقولها كسك وسع وهيه تقوله من زبرك يا حبيبي ومن شده التعب نمت ومر اليوم وبداءت اعرف معني كل كلمه من اصحابي من الشارع ومن حسن حظي ان اني كنت في الصف الثالث الاعدادي ودرسنا الزبر والكس وكل شئ بداءت احب الموضوع ولكني مع من امارس مع من امارس فكرت كتير قوي قوي وبداءت بالسحاق مع زميلتي وكان الطلب مني يبداء الموضوع عندما كنا في احد المحلات للملابس واشترينا بضي ودخلت لتقيسه ودخلت معها حتي اعطها راي ولما دخلنا وخلعت ملابسها ووجدتها بالسنتيان زهلت ولم اصدق عيني عمدها بزاز مش ممكن حل من علي حبل المشنقه ومن غير ان امسك نفسي لقيت ايدي علي صدرها ولم اجد اعتراض كل اللي قالته مش دلوقتي اشترت الباضي وذهبنا الي المنزل وفي الطريق كانت تحاول جس هههي فوضعت اصبعها الاوسط في طيزي مرتين بعبصتني ماابدتش اي اهتمام لما روحنا قالتلي تعالي البيت عندنا فاضي ولما دخلت الاوضه عندها كانت ضيقه جدا جدا لدرجه انها واخده نصف سرير مش سرير وده ساعد في ان انا فضلنا نخبط في بعض وفضلت تحك فيا وتبعبص فيا زي ما هيه عايزه وفعلا بداءنا في مص الشفايف وتاكدت انها شرموطه جدا جدا جدا لفوق ما تتخيلوا كانت تمص شفايفي وكانها تعرههي من زمان وتمارس الجنس من زمان جدا وقلعتني هدومي كلها ونزلت علي كسي وطبعا سالتني السؤال الي لازم تساله لاي بنت انتي مفتوحه ولا لا طبعا رديت بكل سرعه لا قالتلي تحبي طبعا تردتت وقولتلها لا قالتلي انتي فيكي ميزه عني انك مش مختونه طبا قالتها بطريقه زادت من هياجي واللي زاد من هياجي اكتر وضه يدها علي بظري الذي اتنفض فجاءه بعد ان كان نائما لفتره طويله لم تتركني صديقتي الا وانا ارتعش وقاتللي دورك ولكن دورك هايخد وقت طويل عشان انا مختونه طبعا لاقيت عندها كس بس لا بضر والشفايف صغيره جدا جدا جدا جدا جدا بدات في الحس كما فعلت معي لم اكن مبسوطه ولكن بعد ربع ساعه من الحس والمص احسست بالعسل ينزل علي قالتلي اهو بداءت كنت اشرب العسل وفي قمه المص وانا غرقانه بعسلها عكست مع الموضع واصبحنا في وضعيه 69 وبداءت في الحس لكسي مره اخري ولكن هذه المره كانت احلي وبداءت تخرج الاصوات منا واصوات المحن ولم يقطعنا سوي صوت امها التي كانت في السوق وجاءت في الحال ولم نكمل ما بداءنا قالتلي البسي بسرعه .......................
مش مهم ايه اللي حصل بيني وبين امها عشان مش هايفيد باي حاجه المهم اللي حصل اول ما خرحجت في الحاره مش قادره اوصف اللي كنت فيه لدرجه اني كنت هاقع في نص الشارع كان نفسي اكمل الرعشه وقفت في نصها حسيت اني خلاص بموت فعلا ما ريحنيش غيراني دخلت السوق وكان زحمه جدا جدا وبدء الاحتكاك وبدء كسي بتنزيل العسل في كلتي الذي اصبح قطعه مبلوله وروحت فعلا علي البيت ...........
وجاء الليل وكنت مستعده تماما لانام مبكرا ولكني لست نائمه وانتظرت الساعه تاتي وفعلا سمعت ........ العيال ناموا وبيشخروا كمان يا حبيبي وفي هذه اللحظه وجدت النوم قد طار من عيني وفعلا عدلت نفسي ورفعت قميص نومي الاحمر القصير وشلحت الكيلوت الاسود ولم يحتاج بزي اي شئ حتي يكون مستعدا فهو كان تقريبا عاري تماما وبدات العب بنفسي وكان صوتي عاليا ولكن صوت امي كان يغطي عليه ونزل العسل وماما ما زالت تتاوه وما زلت عندي رغبه ورغبه شرسه كمان استمريت في حك يدي في كسي وارتعشت مره اخري ومراه اخري وامسك بزي واعضه بسناني وانتهي اليوم بشء جديد علي لما اراه من امي وابي سابقا ابي وضع زبره في فم امي ومخرجوش الا لما لاقيت البن نازل من بقها منظر جديد ومر اليوم كاسبقه وفي الصباح من سده التعب مرحتش المدرسه وقعدت مع ماما وبالطبع بداءت في استدراجها في الكلام وبداءت احكي لها احساساتي الشهوانيه بطيرقه مستفزه مثلا زي رفعت قميص النوم ووريتها كسي وطلبت اعرف اسمه وكانت المفاجاءه لماما ان كسي كان نضيف جدا جدا جدا ما فيهوش شعره وطبعا لما عرفت اني عماله حلاوه كمان اتخضت وطلبت تشوف كسي من جوه وطلبته مني بالحرف الواحد انا عايزه اشوف كسك وطبعا بقت اسالها علي كل حاجه لحد ما قالتلي وجت المفاجاءه انا عارفه انا طولت عليكم بس عشان تعرفوا انا بقيت شرموطه ازاي والفقر بيعمل ايه وكمان ال.0...........
المهم وامي بتكشف عليا وبتحكلي عن كل حاجه لدرجه انها مارست معايا وضعين علي انها راجل وفي نفس اللحظه بداءت في شهوتي وزادت جدا جدا جدا لما مسكت بظري وفضلت تشد فيه وطبعا هيه سخننت معايا جدا ولما خدت بالها اني بنتها سبتني وقالتلي كفايه عليكي كده طبعا سابتني وفضلت ادعك في كسي بطريقه شرسه ما وقفت الا لما لاقيت اخوايا واقف بيتفرج عليا ومن وقفته ومن منظر زبره من خارج البنطلزون بقاله كتير قمت بسرعه علي الحمام طبعا امي سالتني (اعلان : اذا وجت هذه القصة خارج منتديات بنات فن كل ما عليك فعله هوه كتابة كلمة {بنات فن** داخل **** وسوف تدخل الى اكبر موقع سكس عربي بالعالم كله)) فيه ايه قولت ما فيش دخلت الحمام وكملت دعك في كسي واول ما خرجت من الحمام فوجئت با اخويا ماسك السنتيان بتاعي في الاوضه وحاطه علي زبره وبيضرب عشره كانت مفاجاءه بالنسبه لي سعيده جدا جدا لان اول ما فكرت فيه ان اخي هو اللي هالاقي معاه متعتي بس امتي وازاي ................. اهداني الي التفكير صديقتي الشرموطه التي علمتني اصول الشرمطه حتي اننا اصبحنا مشهورين بالمنطقه وبعد ما حدث من اخي في السنتيان ولم اخبره اني رايته بدات انام وانتظر الفلم الليلي ولم اتخيل ان هناك فلم عملي ايضا يحدث بي وكان البيت كله ينتظر ان ينام الجميع حتي ياخذ متعته في هذا اليوم كنت نائمه ببنطلون وبضي حملات ولا يوجد لا كيلوت ولا سنتيان لم انصدم ولكني تفاجاءت عندما وجدت زبر اخي في طيزي ويصعد وينزل به ولم ابدي اي عتراض ولكني تعملت كيف ااخدذ ما اريد دون ضياع شرفي ولم اهتم بفلم امي وابي بل بدات اهمت بفلم اخي الذي اقوم ببطولته ولم اتماسك نفسي حتي وجدت يدي علي زبره ولفيت بسرعه جدا حتي اصبحنا وجها لوجه طبعا كان متصور مني صراخ ولكن وجد طبعا العكس كنت ابحث كيف تنيكني وانت الان تخرج زبرك علي طبع اخلعت جميع ملابسي وهو ايضا وبدانا في اول جماع بيني وبينه وعرفت انه بيبنك واحد صاحبه وواحده بس مارديش يقولي مين هيه ............ مش مهم ................
لم اصدق نفسي عندما رايت زبره كبير وتخين ده تاني زبر طبيبعي اشوفه بعد زبر ابويا ولكن من قرب جميل جدا جدا جدا كان هو الاخر ههان في النيك بداء بمص حلماتي اولا قبل اي شئ وبداءت اتمحن عليه لا استطيع ان اخبركم كيف كان هذا الاحساس لما ادرك بنفسي الا وانا امسك زبره بايدي وبخف وسرعه حتي لايشعر ابي وامي بالحركه وضعنا نفسنا وضعيه 96 التي افضلها وهو ايضا وبداء في لحس كسي بطريقه هستيريه ممحونه جعلتين ارتعش حوالي 3 مرات وبسرعه ولم اتنازل عن لبنه داخل فمي وعندما نزل اللبن داخل فمي اعتدل وعسلي في فمه وكانت هذه الكلمه اول كلمه لنا من اول النيك حطي لبني علي عسلك ابلعيه المهم عملت زي ما قال بالظبط وانا ببلع كان زبه وقف تاني من كتر ما مص في بزازي وحط زبره بيه فخدي وتحت كسي بالظبط وفضل يحك جامد وكان بيجنني لما يلمس كسي او شفايف كسي وتوقهها تماما عندما شعرت بيد علي كتفي انها امي امامي عاريه والعرق ماليها وكسها امامي مليان من لبن ابي مختلط بعسلها ورفعت عنا الغطاء ووجدتني انا واخي هكذا لن تصدقوا ما حدث نظرت الينا وسكتت وقالت احنا خلصنا خلصوا انتوا كمان عشان ابوكوا مايخدش باله
نزلهم اخويا علي ايده وحطهم علي بزازي ونزلتهم انا كمان علي ايدي وحطيطهم علي بزازي ونزل يلحس ويحطهم علي بقي ........................... صحيت الصبح ومازلت عاريه وطبعا المدرسه بقت في مقامي الاخير فمتعتي هنا في السرير وعندما قمت في الصباح وجدت اخي وزبره مدلدل امامه فعلا زبره كبير قوي قمت ابص في الشقه ملقتش حد خالص طبعا انها الساعه عشان ناخد راحتنا وصحيت اخي بطريقه سكسيه فضلت امص في زبره لحد ما وقف وفوقجئت بصباعه جوه طيزي لقد استيقذ اخي وقام بداءنا في تنفيذ رغباتنا القذره وبعد ان نهينا نفس ما قمنا به في المساء طلب مني طلب جديد هو انه يريد ان يفتحني ولكن مش كسي من طيزي ........................

هناك تعليقان (2):


  1. السَّيِّئات الجارية احذروها قبل فوات الأوان


    يقول الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ﴾ [يس: 12].



    الناس بعد الممات ينقسمون قسمين، باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم:

    القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا.



    القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:

    الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كِفَّتَي الحسنات أو السيئات.

    الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله - تعالى - واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته.

    الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.



    إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله - تعالى -: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾[الأنبياء: 47].



    كثيرٌ من النَّاس يغفلون عن مسألة السيِّئات الجارية وخطورة شأنِها؛ لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنَّها تنتهي بموته، ولا يَمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: "طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يَموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يُعذَّب بها في قبره، ويُسْأل عنها إلى آخر انقراضها"؛ (إحياء علوم الدين 2/74).



    وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله - تعالى -: ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾ [النحل: 25]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا))؛ صحيح مسلم، برقم (6980)، وفي رواية: ((ومَن سَنَّ في الإسلام سُنَّة سيئة، كان عليه وزرها ووزر مَن عَمِلَ بها مِن بعده مِن غير أنْ ينقص مِن أوزارهم شيء))؛ صحيح مسلم، برقم (2398)، وقد رُوِي: ((الدَّال على الشر كفاعله))؛ أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جدًّا.



    وبما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير بشناعة السيِّئات الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!

    ردحذف

  2. السَّيِّئات الجارية احذروها قبل فوات الأوان


    يقول الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ﴾ [يس: 12].



    الناس بعد الممات ينقسمون قسمين، باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم:

    القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا.



    القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:

    الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كِفَّتَي الحسنات أو السيئات.

    الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله - تعالى - واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته.

    الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.



    إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله - تعالى -: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾[الأنبياء: 47].



    كثيرٌ من النَّاس يغفلون عن مسألة السيِّئات الجارية وخطورة شأنِها؛ لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنَّها تنتهي بموته، ولا يَمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: "طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يَموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يُعذَّب بها في قبره، ويُسْأل عنها إلى آخر انقراضها"؛ (إحياء علوم الدين 2/74).



    وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله - تعالى -: ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾ [النحل: 25]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا))؛ صحيح مسلم، برقم (6980)، وفي رواية: ((ومَن سَنَّ في الإسلام سُنَّة سيئة، كان عليه وزرها ووزر مَن عَمِلَ بها مِن بعده مِن غير أنْ ينقص مِن أوزارهم شيء))؛ صحيح مسلم، برقم (2398)، وقد رُوِي: ((الدَّال على الشر كفاعله))؛ أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جدًّا.



    وبما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير بشناعة السيِّئات الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!

    ردحذف